عبد الفتاح عبد المنعم

العلاقة «الحرام» بين توفيق عكاشة وإسرائيل 

السبت، 27 فبراير 2016 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل انتقلت جينات «الخيانة» من عميل الموساد له؟!
كنت قد نويت أن أواصل نشر قصة عميل الموساد الإسرائيلى الخائن والجاسوس، فاروق عبدالحميد الفقى، الذى جندته الساقطة هبة سليم الجاسوسة، التى تم تجنيدها فى باريس لتعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلى قبل حرب أكتوبر 1973، ولكن اللقاء بين النائب توفيق عكاشة وسفير العدو الصهيونى، جعلنى أتوقف عند سؤال، هل جينات الخيانة والتطبيع مع العدو الإسرائلى يمكن أن تورث، خاصة بعد أن كشفنا فى مقالنا الأخير سر العلاقة بين توفيق عكاشة والجاسوس فاروق عبدالحميد الفقى، بعد أن اعترف عكاشة نفسه بصلة القرابة بينه وبين هذا العميل، حيث أكد عكاشة كما قلت أن جده من أمه هو عبدالحميد الفقى، وأن هذا الجد كان لديه ابن هو فاروق الفقى عميل الموساد، الذى باع وطنه من أجل عشيقته التى استغلت أنوثتها لتجنيده، حيث اعترفت هبة سليم بأنها نجحت فى تجنيد فاروق الفقى خال توفيق عكاشة فى نصف الساعة فقط، وهو ما يعنى أن جينات فاروق الفقى مخلوطة بالخيانة وبيع الوطن، وهو ما يجعلنا نخشى أن تكون جينات الخيانة موجودة فى كل من لديه صلة قرابة بهذا الجاسوس القذر، الذى مثل دوره ببراعة الفنان الراحل إبراهيم خان فى الفيلم الشهير «الصعود إلى الهاوية»، ولعبت دور هبة سليم الفنانة الراحلة مديحة كامل، وظهرت شخصيته فى الفيلم ضعيفة جداً أمام الجاسوسة هبة سليم.

ما حدث أمس الأول الخميس جعلنى أرجئ الكتابة عن قصة الجاسوس فاروق الفقى، بعد فضيحة استضافة النائب البرلمانى توفيق عكاشة لسفير العدو الإسرائيلى فى منزله، وهى الخطوة التى استغربها البعض، ولكن فى الحقيقة أنا لم ولن استغرب هذا الود بين عكاشة وسفير دولة العدو الصهيونى بالقاهرة، بل لن أذيع سرا عندما أقول إن العلاقة بين عكاشة والمسؤولين الإسرائليين، سواء فى السفارة الإسرائيلية أو فى إسرائيل نفسها، بدأت منذ سنوات، وأن حالة الانبهار و العشق والحب الحرام بين عكاشة وإسرائيل لم تظهر فجأة، وكأن هذا الحب والعشق الحرام للعدو الصهيونى يسرى فى دمه منذ سنوات، وما قالته المذيعة الشهيرة منى عبدالوهاب، عقب قيامها منذ سنوات بتصويرها إحدى حلقاتها مع توفيق عكاشة من برنامج المقالب الشهير «الحكم بعد المزاولة»، إن أكثر ضيف صدمها هو الإعلامى توفيق عكاشة، واكتشفت أنها هى التى أخذت «مقلب» بعد أن كانت تعمل مقالب فى الضيوف، حيث إنها صدمت فى رد فعل عكاشة، حيث إنه دائما ما يعلن وجهة نظره فى الماسونية والمؤامرة الصهيونية وعدائه لليهود، من خلال برنامجه على قناة الفراعين، إلا أنها بعد أن بدأت فى طرح أسئلتها عليه، اكتشفت أن لديه ازدواجاً فى آرائه، وأنه موافق على تصدير الغاز لإسرائيل، ويرى أن القدس أرض إسرائيلية، وأن هناك آيات فى القرآن تقول ذلك، وأن العرب والمسلمين ليس من حقهم الذهاب للقدس إلا كزوار، وأنها عندما قالت له: إنهم قناة إسرائيلية وليست قناة فرنسية، رحب جدا، بل وصف الشعب الإسرائيلى بأنه شعب طيب، وأنه زار إسرائيل 3 مرات، وله أصدقاء فى الحكومة الإسرائيلية. 

لدينا العديد من الأسئلة لتوفيق عكاشة، ما شكل التطبيع مع إسرائيل هل سيكون شبيها بما قام به خالك فاروق الفقى، الذى أعدم رميا بالرصاص بعد تورطه فى خيانة وطنه وبيع نفسه للموساد من أجل الساقطة هبة سليم؟ أم أنك ستكتفى بالزيارت لأرض فلسطين لكى تشاهد كيف يتم قتل وذبح وحرق أطفالنا فى فلسطين المحتلة على يد جنود العدو الإسرائيلى؟ أم أنك تنوى تمويل قناتك «الفراغين» بأموال الصهاينة من خلال صفقة إعلانات مشبوهة مع رجال أعمال يهود؟ أم أنك سوف تستعين بالعلماء الصهاينة لزراعة أراضيك التى لا نعرف حتى الآن كيف حصلت عليها؟ الأسئلة كثيرة وحكاية الحب والعلاقة الحرام بين توفيق عكاشة وإسرائيل لن تنتهى فصولها بفضيحة اللقاء الشاذ والغريب بين النائب توفيق عكاشة والسفير الإسرائيلى.

غداً.. إن شاء الله نكشف مزيدا من الأسرار بين عكاشة والصهاينة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة